تعتبر الغفوة أثناء القيادة من أكثر الأسباب شيوعاً للحوادث المرورية في العالم، ووفقاً لدراسة أجرتها الهيئة الألمانية للفحص الفني، فإن تعرض السائق للغفوة لمدة 3 ثوان على سرعة 100 كلم-س، فإنه يقطع مسافة 80 متراً من دون متابعة أحوال الطريق، الأمر الذي يرفع خطر وقوع حادث.
ويعد السهر المفرط وقلة النوم والارتباطات الاجتماعية في ساعات الليل المتأخرة، من الأسباب الرئيسة للغفوة أثناء القيادة، والتي تؤدي بدورها إلى إرتفاع نسبة حوادث السير، لتسببها في نقص التركيز والبطء في ردة الفعل للعوارض المفاجئة لدى السائقين.
وعلى رغم من سعي الشركات المصنعة للسيارات إلى توفير تقنيات وبرامج تهدف إلى تنبيه السائق في حال نومه أثناء القيادة، إلا أن هذه التقنيات لا يمكنها أن تمنع نوم السائق، ويمكن أن تكون لها نتائج عكسية، لأن السائق يزداد ثقة وأماناً بأن الجهاز سينقذه من النوم.
– الحصول على قسط كاف من النوم قبل قيادة السيارة.
– التوقف عن قيادة السيارة عند الشعور بالنعاس، وأخذ قسط من الراحة داخل السيارة أو خارجها.
– فتح نوافذ السيارة واستنشاق الهواء الطبيعي بدلا من تشغيل التكييف.
– تجنب العقاقير التي تسبب النعاس، كمضادات الحساسية ومسكنات الألم.
– الحرص على تناول الوجبات الخفيفة قبل قيادة السيارة، بدلا من الدسمة، التي تزيد من الرغبة بالنوم.
– يفضل بقاء أحد الأشخاص المرافقين للسائق يقظاً لمؤانسته وحضّه على الإستراحة في حال ظهور علامات التعب عليه.
– تشغيل الراديو والانتباه إلى الأخبار أو أحد البرامج.